mizoeid
عدد الرسائل : 13 العمر : 35 الموقع : www.kenzy.bestgoo.com تاريخ التسجيل : 15/02/2008
| موضوع: وصايا والد لوده عند الجواز هااام جدا الجمعة فبراير 15, 2008 4:15 am | |
| وصيّة والد لولده عند الزواج
أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها :
أما الأولى والثانية : فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب , فلا تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .
وأما الثالثة : فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين , فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة .
وأما الرابعة : فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة , فكن في كل أحوالك كذلك , وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك وقد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك , فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .
أما الخامسة : فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه , فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا , فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .
أما السادسة : فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد , فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية .
أما السابعة : فإنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها " فالحاجب زيّنه العِوَجُ " , فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها , ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك , ولكن كن دائما معها بين بين .
أما الثامنة : فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة قالت : ما وجدت منك خيراً قط , فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ..
أما التاسعة : فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات , فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس , وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها , فكن معها في هذه الأحوال ربانياً , كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .
أما العاشرة : فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .... | |
|